ليلة مظلمه
في ليلة مظلمه بارده وبينما أنا حبيساً بين زوايا غرفتي الصغيره حداداً علي موت قلبي وفراق أحبتي
شحت بنظري إلي أحد الشقوق التي رسمت علي حائط غرفتي حدوداً تنتهي إلي أحد زوايا نافذتي المكسوره
وأخذت أتأملها هرباً من ألمي وأوجاعي وأشكلها كيفما شئت
وبينما هام فكري في تلك الحدود وإذا بمسمعي يداعبه صوت الرياح الهاربه من تلك الشقوق
وهواءً بارداً تسلل من نافذتي يحضنني بين ذراعيه بين الحين والأخر
وإنين شباكاً تلاعبت به الرياح عازفاً لي سمفونية إنكسار وضياع
وأنا مازلت قابعاً في زاويتي الملم دموعاً سكبت علي ذلك الحب الذي قد مات وأحضنها إلي صدري
ومع هبوب الرياح وقوتها تطايرت أوراقي من علي مكتبي وتبعثرت فوق سجاد غرفتي
وأخذت في الأرتعاد حزناً لفراق بوحي وضياع حروفي ورسم مشاعري علي أسطرها
ومع إشتداد الريح وهبوبها تدحرج قلمي من علي سطح مكتبي وسقط نازفاً حبره علي تلك الأوراق التي تبعثرت
وكأنه يقول سيدي مــــــــوادع إن حبرى كان دمعي وأوراقي هي مناديلي وها أنا اليوم أبكي معك حزناً
علي موت ذلك الحب
بقلم : مـــــــوادع
في ليلة مظلمه بارده وبينما أنا حبيساً بين زوايا غرفتي الصغيره حداداً علي موت قلبي وفراق أحبتي
شحت بنظري إلي أحد الشقوق التي رسمت علي حائط غرفتي حدوداً تنتهي إلي أحد زوايا نافذتي المكسوره
وأخذت أتأملها هرباً من ألمي وأوجاعي وأشكلها كيفما شئت
وبينما هام فكري في تلك الحدود وإذا بمسمعي يداعبه صوت الرياح الهاربه من تلك الشقوق
وهواءً بارداً تسلل من نافذتي يحضنني بين ذراعيه بين الحين والأخر
وإنين شباكاً تلاعبت به الرياح عازفاً لي سمفونية إنكسار وضياع
وأنا مازلت قابعاً في زاويتي الملم دموعاً سكبت علي ذلك الحب الذي قد مات وأحضنها إلي صدري
ومع هبوب الرياح وقوتها تطايرت أوراقي من علي مكتبي وتبعثرت فوق سجاد غرفتي
وأخذت في الأرتعاد حزناً لفراق بوحي وضياع حروفي ورسم مشاعري علي أسطرها
ومع إشتداد الريح وهبوبها تدحرج قلمي من علي سطح مكتبي وسقط نازفاً حبره علي تلك الأوراق التي تبعثرت
وكأنه يقول سيدي مــــــــوادع إن حبرى كان دمعي وأوراقي هي مناديلي وها أنا اليوم أبكي معك حزناً
علي موت ذلك الحب
بقلم : مـــــــوادع